تشير دراسة مسحية بريطانية إلى أن ثلث السيدات اللاتي يتبعن حمية لإنقاص الوزن ينتهي بهن الأمر إلى زيادة في الوزن.
وتقول خبيرة التغذية الأمريكية، سينثيا ساس، إن هذه تجربة متكررة مع كثير من السيدات وهو أمر متكرر الحدوث لعدة أسباب:
1- يمكن أن تتسبب الحمية الغذائية في اضطراب توازن الجسم.
وقد وجدت الدراسة البريطانية أن سيدة من بين كل ثلاث سيدات يتبعن حمية غذائية لإنقاص الوزن في أعمار تتراوح بين 15 و20 عاماً، معظمهن يتبعن مثل تلك الحمية ثلاث مرات سنوياً تقريباً بشكل روتيني، وبعضهن يكرر محاولات إنقاص الوزن خمس مرات سنوياً.
المشكلة أن الكثير من تلك النظم الغذائية تكون صارمة جداً بشكل يؤدي لتوقف العملية الأيضية بشكل مؤلم أو لاضطرابات في الهضم. مثلاً نجد بعض الحميات تعتمد على إنقاص مقدار الدهون بشكل كبير في الطعام بشكل قد يؤدي إلى زيادة في الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم حرقها، وبالتالي يتم اختزانها في الخلايا الدهنية. كما أن هناك نظماً غذائية تسمح بتناول كميات غير محدودة من الأطعمة المسموح بها، وهو أمر يعني اعتياد الجسم على الإكثار من كميات الطعام، لهذا فإن أي وقت يتناول فيه الشخص كميات من الطعام تفوق حاجة الجسم لها فإنها تغذي دهون الجسم.
2- بعض الحميات لا تسمح بالتذبذبات.
من الأمور التي تجعل بعض النظم الغذائية غير قابلة للدوام هو أن بعض الأشخاص الذين يبدأون حمية غذائية ثم يخالفونها مرة أو أكثر يشعرون أنهم قد أفسدوا الأمر تماماً، ومن هنا يتحولون لمزاج رافض للحمية فيعودون لعاداتهم الغذائية غير الصحية.
وفي كثير من مناحي الحياة الأخرى نقبل بمبدأ عدم الكمال، بل نستخدم بعض الإخفاقات كفرص للتعلم. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال مع إنقاص الوزن. إذا ما كنت تتناول الطعام بكثرة عليك أن تسأل نفسك عن السبب.
هل تتناول الطعام كمكافأة لك، أو رغبة في الشعور بالراحة، أو للتغلب على الشعور بالقلق؟ إذا ثبت صحة ذلك فعليك البحث عن طرق أخرى لإشباع تلك الحاجات بطريقة أخرى غير تناول طعام لا يحتاج جسمك له بالفعل.
3- قد تجبرك الحمية على تناول طعام لا تحبه.
ليس هناك أسوأ من أن تجبر على بلع طعام لا تستسيغه، فهذا الأمر يخلق شعوراً بالحرمان والامتعاض، وهو الأمر الذي قد يزيد من هرمونات الضغوط، وبذلك يزيد من الرغبة في تناول الطعام. كما أنه ليس بالضرورة أن يتناول الشخص طعاماً لا يحبه، بل يمكن تناول وجبة يشتاق إليها ويستمتع بها ومع ذلك تفقد بعض الوزن الزائد، المهم هو أن تكون الوجبة متوازنة.
وتقول خبيرة التغذية الأمريكية، سينثيا ساس، إن هذه تجربة متكررة مع كثير من السيدات وهو أمر متكرر الحدوث لعدة أسباب:
1- يمكن أن تتسبب الحمية الغذائية في اضطراب توازن الجسم.
وقد وجدت الدراسة البريطانية أن سيدة من بين كل ثلاث سيدات يتبعن حمية غذائية لإنقاص الوزن في أعمار تتراوح بين 15 و20 عاماً، معظمهن يتبعن مثل تلك الحمية ثلاث مرات سنوياً تقريباً بشكل روتيني، وبعضهن يكرر محاولات إنقاص الوزن خمس مرات سنوياً.
المشكلة أن الكثير من تلك النظم الغذائية تكون صارمة جداً بشكل يؤدي لتوقف العملية الأيضية بشكل مؤلم أو لاضطرابات في الهضم. مثلاً نجد بعض الحميات تعتمد على إنقاص مقدار الدهون بشكل كبير في الطعام بشكل قد يؤدي إلى زيادة في الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم حرقها، وبالتالي يتم اختزانها في الخلايا الدهنية. كما أن هناك نظماً غذائية تسمح بتناول كميات غير محدودة من الأطعمة المسموح بها، وهو أمر يعني اعتياد الجسم على الإكثار من كميات الطعام، لهذا فإن أي وقت يتناول فيه الشخص كميات من الطعام تفوق حاجة الجسم لها فإنها تغذي دهون الجسم.
2- بعض الحميات لا تسمح بالتذبذبات.
من الأمور التي تجعل بعض النظم الغذائية غير قابلة للدوام هو أن بعض الأشخاص الذين يبدأون حمية غذائية ثم يخالفونها مرة أو أكثر يشعرون أنهم قد أفسدوا الأمر تماماً، ومن هنا يتحولون لمزاج رافض للحمية فيعودون لعاداتهم الغذائية غير الصحية.
وفي كثير من مناحي الحياة الأخرى نقبل بمبدأ عدم الكمال، بل نستخدم بعض الإخفاقات كفرص للتعلم. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال مع إنقاص الوزن. إذا ما كنت تتناول الطعام بكثرة عليك أن تسأل نفسك عن السبب.
هل تتناول الطعام كمكافأة لك، أو رغبة في الشعور بالراحة، أو للتغلب على الشعور بالقلق؟ إذا ثبت صحة ذلك فعليك البحث عن طرق أخرى لإشباع تلك الحاجات بطريقة أخرى غير تناول طعام لا يحتاج جسمك له بالفعل.
3- قد تجبرك الحمية على تناول طعام لا تحبه.
ليس هناك أسوأ من أن تجبر على بلع طعام لا تستسيغه، فهذا الأمر يخلق شعوراً بالحرمان والامتعاض، وهو الأمر الذي قد يزيد من هرمونات الضغوط، وبذلك يزيد من الرغبة في تناول الطعام. كما أنه ليس بالضرورة أن يتناول الشخص طعاماً لا يحبه، بل يمكن تناول وجبة يشتاق إليها ويستمتع بها ومع ذلك تفقد بعض الوزن الزائد، المهم هو أن تكون الوجبة متوازنة.