أنا فتاة مسلمة متدينة، وأخاف أن أعصي الله في قطع صلة الرحم، وذلك لأن ما يحدث في منزل أبي من أغرب الأشياء وهو أن أبي يعرف ويرى أن أختي التي تبلغ من العمر 22 عاما وهي أصغر مني بـ 4 سنوات مخطوبة ولكنها تعرف كثيرا من الشباب وتخرج معهم وتخرج مع ابن عمها بدون علم من خطيبها ثم لما عرفت وقلت لأبي في المنزل هذا الكلام ثار في البداية هو وإخوتي ثم بعد ذلك خيروها بين خطيبها وابن عمها بالخصوص عن باقي الأشخاص التي تعرفهم، وكانت هناك دلائل بصور وجوابات تم عرضهم ورآها إخوتنا الذكور فقالت أنا أريد خطيبي فقط فقالوا لها بعد الضرب اقطعي العلاقة بابن عمك خصوصاً لأنها تخرج معه وتذهب معه إلى بيت عمه الذى هو بيته، وهناك لا يأبهون بمراعاة عدم الاختلاط والخلوة، كانت تجلس معه في شقة بمفردهما وأمه فوق وأخته تقف لهم على السلالم وتم تأكيد الكلام ذلك لإخوتي الذكور وتم ضربها مرة أخرى ثم قالت أنا أريد خطيبي وخطيبها ذلك ابن خالتي، وعرف كل ذلك من أصحابها ومن غير ذلك ورآها معه أكثر من مرة، وحذرها ورغم كل ذلك متمسك بها وهو متدين جيدا، ولا يفوته فرض صلاة، ويعرف ربنا. أما ابن عمي ذلك فلا يعرف الله ، وهو كذاب ولا يصلى وكل الناس يعرفون ذلك، وأيضا يعرف عنه أنه لا يحمل المسئولية ويقوم بضرب أمه كي تستلف له فلوسا ويعطيها لها، وأيضا يعرف عنه أنه حرامي. أما هي فتصلى ولكنها لا تعمل بها ثم بعد فترة تم فسخ خطوبتها من ابن خالتي وعادت الكرة مرة أخرى مع ابن عمي وأبي يراها تعمل كل الأخطاء ولا يتكلم معها، بل يتكلم من ورائها ويقول عليها إنها غير مرباة وأنها وأنها وعندما تكون أمامه لا يتكلم بل يدافع عنها أمام إخوتي عندما يمنعونها من الخروج يقوم بالخناق معنا نحن ويتركها هي على هذا الخط لدرجه أن سمعتنا بين الناس أصبحت سيئة جدا وأبي وإذا رآها على نفس السلوك لا يتكلم وإذا أحد تكلم يقول عنا أننا كذابون مع أنه عارف ومتأكد في نفسه أننا على صواب وبيتنا أصبح مثل بيت الدعارة أخي الكبير لما وجد أباه هكذا أصبح عندما يراها مع ابن عمها وحدهما في بيت عمي في شقة لا يتدخل ويقول لا دخل لي بهما، أما أخي الثاني يقول لماذا نتعب أنفسنا أبونا يعرف كل شيء ويقول لا شأن لكم بها، نسيت أقول إن أمنا متوفاة من 15سنة وأبي متزوج، وأهم شيء عنده امرأته وبنته التى هي أختنا طبعا من أبينا، أما نحن فلا يهتم بنا رغم أنه حج بيت الله أكثر من مرة ومدير عام في التربية والتعليم سابقا باقي أمر صعب هو يبلغ 62 عاما أصبح يكذب دائما وعارف أنه يكذب ويرمي المحصنات بالباطل، وعندما يخاصم أحدا حتى لو منا نحن يتهمنا ويفتري علينا لدرجه أنني لا أستطيع أنظر إليه لأن هذا أصبح طبعا فيه وقلت له كذا مرة انت لماذا تعمل هكذا؟ هذا حرام ولكن لا حياة لمن تنادى يعنى أختي الصغيرة لاحظت فيه هذا وأنه لا يصلى فالمنزل أصبح شيئا كئيبا أنا وأختي في خصام بسبب تصرفاتها وأنها ترفض النصيحة وفي آخر الأمر غلطت في خطيبي وأنا لا أكلمها كنت أتحدث معها في التليفون فشتمته كي تغيظني أنا فأنا حرمتها أن تحضر فرحي أو تدخل لي منزلا بعد الذي عملته وأنها تعامل أهل خطيبي أمه وأخواته بمنتهي قلة الذوق، فأنا أعتزم مقاطعتها مدى الدهر وسوف لا ادخل منزل أبي بمجرد ما أتزوج. لأن كل ما يحدث لا يرضي الله وأنا أخاف من قطع صلة الرحم فما أعمل في هذا الوضع أنا لا أستطيع أن أذهب وكل ما يحدث أبي يعرف أن أخي ممكن يكون قاعدا مع بنت عمى في الدور الثاني في الشقة لوحدهم والباب مقفول ولا يتكلم فأنا لا أستطيع أن أرى مثل كل هذه الأشياء وآخذ ذنب ما يحدث فماذا أعمل؟ وكذلك خطيبي قال لي أختك لا تدخل منزلي وأنا موافقة لأنها سوف تسبب لي مشاكل فأنا تعبت وهناك كثير ولكن لا أستطيع التحدث عنه كي لا تقول عني إني مبالغة فلا أعرف ماذا أفعل وأنا حفل زفافي اقترب بعد شهر نصف وتعبانة من كل ما يحدث ومن البيت وغير ناوية أدخل البيت ثانية، فإني أخاف من معصية الله وقطع صلة الرحم أفيدوني أفادكم الله.
2 مشترك
لديا مشكل اسررري اريد الحل ضروري من الكاتبة ساندريلا
جٌنٌونْ مُصَمّمَـۂْ- جديدة
- مشاركاتي : 144
التقيم : 2
عمري : 30
تاريخ تسجيلي : 29/06/2011
- مساهمة رقم 1
لديا مشكل اسررري اريد الحل ضروري من الكاتبة ساندريلا
آلگآتپة سآندريلآ- عضوة متميزة
- مشاركاتي : 229
التقيم : 2
عمري : 34
تاريخ تسجيلي : 20/06/2011
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
اختي الفاضلة ,,
فنلخص لك الجواب حول مشكلتك فيما يلي:
1- اجعلي همك الآن هو إتمام زواجك ولو أمكن أن تعجليه أكثر من هذا فهو خير لك، لأن بيتكم -كما تقولين- قد صار موطن فتنة، والمؤمن عليه أن يغادر أماكن الفتن ويفر منها، ولا قدرة لك على ذلك إلا بالزواج، فاجتهدي قدر وسعك وطاقتك أن تتمي الزواج في أسرع وقت.
2- ذكرت في حديثك أنك تكلمين خطيبك في الهاتف، فننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن المخطوبة حتى يتم عقد الزواج بينهما، فطالما أنه قد تمت الخطبة وتم التوافق فلا داعي حينئذ للكلام إلا إذا دعت لذلك حاجة، فيكون الكلام حينئذ بقدر الحاجة مع مراعاة الآداب الشرعية من ترك الانبساط في الحديث والخضوع بالقول ونحو ذلك، أما ما وراء ذلك من الخلوة والخروج سويا دون محرم فهو حرام بلا شك.
3- أما ما كان من شأن أختك هذه – هداها الله – فننصحك أن تحاولي أن تتألفيها، وأن تحدثيها حديث المشفق عليها الطامع في إصلاحها وهدايتها فتبيني لها قبح ما تصنعه وأن عاقبة هذا هو الفضيحة والخزي والعار في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأخزى، ثم حاولي أن تربطيها ببعض الأخوات الصالحات اللاتي لهن دور في الدعوة إلى الله ودينه، فلربما كانت أسمع لكلامهن منك، ولربما كان تأثيرهن عليها أكبر. فإن أبت فعليك أن تخبري إخوتك بكل ما تصنعه، وأن تحرضيهم على أن يأخذوا منها موقفا حازما بمنعها من الخروج من البيت تماما، فإن خرجت لحاجة فعلى أحدهم أن يصحبها في خروجها حتى رجوعها ولا يتركوها بمفردها، لكن ينبغي أن يتم هذا في جو من الهدوء وضبط الأعصاب، وأن يتجنبوا الضرب والعنف؛ لأنه غالبا ما يأتي بعكس المقصود، ولو سعوا مع ذلك إلى سرعة تزويجها من بعض أهل الخير والصلاح ممن يحفظ عليها دينها ودنياها فهو خير ولا شك. ولو أردت منعها من دخول بيتك بعد الزواج فهذا جائز لا حرج فيه طالما أنها مقيمة على معصيتها ولم تتب من ذنبها.
4- أما ما كان من والدك وتركه للصلاة ورميه للمحصنات المؤمنات فسبيل إصلاحه النصيحة بالحكمة والرفق والموعظة الحسنة، وأن يبين له أن هذا مما نهى الله عنه وحرمه، وأنه لا يرضى لأحد من الناس أن يخوض في عرضه بهذه الطريقة التي يخوض بها في أعراض الناس، مع ملاحظة أنه لا يجوز لكم تعنيفه ولا إيذاؤه مهما كان منه، لكن إن اشتدت الأمور وزاد أذاه فيمكنكم حينئذ أن تتجنبوه بالقدر الذي يدفع أذاه عنكم مع دوام مصاحبته في الدنيا معروفا.
5- أما ما كان من أختك الأخرى التي شتمت خطيبك وسبته وأهانت أهله، فسبيل هذا العفو عنها والتغاضي عن أذاها، فما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، فهذه هي الأخلاق التي ندب الله عباده إليها قال سبحانه: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 43}، وما اتخذته من قرار بعدم دعوتها لحضور زفافك لا يجوز ما لم يكن بقصد ردعها عن إصرارها على المعصية؛ لأنه من قطيعة الرحم وهي محرمة.
ونذكرك عموما بالعفو وبذل الندى وكف الأذى ومحاولة القيام بواجب الصلة لأرحامك بقدر ما تستطيعين، إلا إذا دخل عليك من بعض أرحامك ضرر في دنياك أو فتنة في دينك، فإنه يشرع لك حينئذ هجره دفعا للمفسدة وتحقيقا للسلامة والمصلحة.
والله أعلم.
اختي الفاضلة ,,
فنلخص لك الجواب حول مشكلتك فيما يلي:
1- اجعلي همك الآن هو إتمام زواجك ولو أمكن أن تعجليه أكثر من هذا فهو خير لك، لأن بيتكم -كما تقولين- قد صار موطن فتنة، والمؤمن عليه أن يغادر أماكن الفتن ويفر منها، ولا قدرة لك على ذلك إلا بالزواج، فاجتهدي قدر وسعك وطاقتك أن تتمي الزواج في أسرع وقت.
2- ذكرت في حديثك أنك تكلمين خطيبك في الهاتف، فننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن المخطوبة حتى يتم عقد الزواج بينهما، فطالما أنه قد تمت الخطبة وتم التوافق فلا داعي حينئذ للكلام إلا إذا دعت لذلك حاجة، فيكون الكلام حينئذ بقدر الحاجة مع مراعاة الآداب الشرعية من ترك الانبساط في الحديث والخضوع بالقول ونحو ذلك، أما ما وراء ذلك من الخلوة والخروج سويا دون محرم فهو حرام بلا شك.
3- أما ما كان من شأن أختك هذه – هداها الله – فننصحك أن تحاولي أن تتألفيها، وأن تحدثيها حديث المشفق عليها الطامع في إصلاحها وهدايتها فتبيني لها قبح ما تصنعه وأن عاقبة هذا هو الفضيحة والخزي والعار في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأخزى، ثم حاولي أن تربطيها ببعض الأخوات الصالحات اللاتي لهن دور في الدعوة إلى الله ودينه، فلربما كانت أسمع لكلامهن منك، ولربما كان تأثيرهن عليها أكبر. فإن أبت فعليك أن تخبري إخوتك بكل ما تصنعه، وأن تحرضيهم على أن يأخذوا منها موقفا حازما بمنعها من الخروج من البيت تماما، فإن خرجت لحاجة فعلى أحدهم أن يصحبها في خروجها حتى رجوعها ولا يتركوها بمفردها، لكن ينبغي أن يتم هذا في جو من الهدوء وضبط الأعصاب، وأن يتجنبوا الضرب والعنف؛ لأنه غالبا ما يأتي بعكس المقصود، ولو سعوا مع ذلك إلى سرعة تزويجها من بعض أهل الخير والصلاح ممن يحفظ عليها دينها ودنياها فهو خير ولا شك. ولو أردت منعها من دخول بيتك بعد الزواج فهذا جائز لا حرج فيه طالما أنها مقيمة على معصيتها ولم تتب من ذنبها.
4- أما ما كان من والدك وتركه للصلاة ورميه للمحصنات المؤمنات فسبيل إصلاحه النصيحة بالحكمة والرفق والموعظة الحسنة، وأن يبين له أن هذا مما نهى الله عنه وحرمه، وأنه لا يرضى لأحد من الناس أن يخوض في عرضه بهذه الطريقة التي يخوض بها في أعراض الناس، مع ملاحظة أنه لا يجوز لكم تعنيفه ولا إيذاؤه مهما كان منه، لكن إن اشتدت الأمور وزاد أذاه فيمكنكم حينئذ أن تتجنبوه بالقدر الذي يدفع أذاه عنكم مع دوام مصاحبته في الدنيا معروفا.
5- أما ما كان من أختك الأخرى التي شتمت خطيبك وسبته وأهانت أهله، فسبيل هذا العفو عنها والتغاضي عن أذاها، فما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، فهذه هي الأخلاق التي ندب الله عباده إليها قال سبحانه: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى: 43}، وما اتخذته من قرار بعدم دعوتها لحضور زفافك لا يجوز ما لم يكن بقصد ردعها عن إصرارها على المعصية؛ لأنه من قطيعة الرحم وهي محرمة.
ونذكرك عموما بالعفو وبذل الندى وكف الأذى ومحاولة القيام بواجب الصلة لأرحامك بقدر ما تستطيعين، إلا إذا دخل عليك من بعض أرحامك ضرر في دنياك أو فتنة في دينك، فإنه يشرع لك حينئذ هجره دفعا للمفسدة وتحقيقا للسلامة والمصلحة.
والله أعلم.